روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | المرأة المسلمة في غانا...واقع وتحديات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > المرأة المسلمة في غانا...واقع وتحديات


  المرأة المسلمة في غانا...واقع وتحديات
     عدد مرات المشاهدة: 9501        عدد مرات الإرسال: 0

لا شك أن المرأة المسلمة تواجه تحديات متعددة الأوجه تتباين حسب الواقع والموروثات والعادات والتحديات.

والمرأة في غانا، كغيرها من النساء، تعاني من خطر داهم الا وهو خطر فقدان الهوية الإسلامية وسط سهام التنصير المسمومة والمحمومة المصوبة للمرأة كفتاة وزوجة وأم وعاملة إو ربة بيت...

خابت هذه السهام أن تمتد لقلبها فتصيبها في مقتل لأن الإسلام متجذر بها، إلا إنها لم تستسلم ولم تعلن فشلها فالمعركة متواصلة، متعددة الأسلحة، مختلفة الوسائل ولكن الهدف واحد: طمس معالم الشخصية الإسلامية وسلبها التميز الذي يفرق بينها وبين سائر النساء من الملل والنحل الأخرى..

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}:

والزائر لغانا لا يحتاج لكثير عناء ليتبين له من اللمحة الأولى أن الحجاب والستر من المظاهر النادرة وأن المسلمات يستترن للصلاة فقط أو عند الذهاب إلى المدارس الأهلية يومي السبت والأحد أو أيام العيد

وأما مظاهر العري فهي الغالبة ناهيك عن الإختلاط المزري يصل لحد الإيواء المختلط في الجامعات من غير حرج ولا إستنكار لا من الطلبة ولا من طرف الأهالي.

والنتيجة: إنحلال خلقي وزنا وفي غانا، طبيعي جدا أن تجد فتاة في عمر الزهور ومرحلة الإعدادي وهي تبيع اكياس الماء المبرد للشرب تحملها على رأسها وعلى ظهرها: تربط طفلها لأن القضية عندهم ليس العار من هذا السلوك المشين وإنما أن تتكفل بمولودها فتترك مقاعد الدراسة وتنصرف إلى تدبير معيشتها ومصاريف دراستها بأي طريق وبأي شكل!

وفي غانا، شرف الفتاة لا أحد يسأل عنه ولا أحد يحمل همّ تربيتها على الفضيلة والمحافظة على الحياء والعفة بما أن في المدارس الإبتدائية يتم شرح كيفية إستخدام الواقي الذكري في الفصول!

وإقتناعا منا بأهمية التربية كوسيلة للتغييرالمنهجي، ونشر الوعي الإسلامي في صفوف الفتيات والطالبات والنساء وايجاد أجيال تحمل همّ الدعوة والحفاظ على الهوية وتفكيك مخططات النصارى الجهنمية، كانت جهود الفرع النسوي لجمعية الضياء لمدة عشرة سنين لتحقيق بعض هذه الأهداف:

العمل على نشر القيم الإسلامية وإيجاد البدائل لحفظ الطابع الإسلامي للمرأة -توزيع الحجابات في التجمعات، مساهمات في تجهيز العرائس.

رصد المشكلات التي تهدد المرأة والأسرة والطفل وإقتراح حلول عملية من خلال دورات، دروس ومحاضرات.

المساهمة في توعية الرأي العام للمسلمات بضرورة القضاء على المظاهر السلبية التي تنتشر في أوساطهن كالزنا، التبرج، التفكك الأسري والتسيب الخلقي، الجهل وعدم مواصلة التعليم.

نشر الثقافة الإسلامية من خلال توفير الكتاب الإسلامي المترجم في المؤسسات التعليمية.

تبني مشروعات خيرية صغيرة تساهم في تغيير واقع المرأة الغانية كالقروض والسلف، كفالة أيتام، كفالة طالبات، أكشاك صغيرة...الخ.

الإهتمام بالأنشطة الطلابية وتنظيم تجمعات شهرية كاحياء المناسبات الإسلامية وتكريم الطالبات الناجحات والمتميزات، توزيع المصاحف، تحفيظ القرآن، حفلات زواج، رحلات... الخ

الكاتب: الدكتورة فريدة بن خنوف.

المصدر: المنتدي الإسلامي العالمي للإسرة والمرأة.